مُرَّ بي، خُذني إليها .. آهِ وا لَهفي عليها
رَفرَت روحي لديها .. مدُنُ الصّبرِ المُهاجر
عابرًا بينَ الجُنود .. ساخرًا عبرَ الحُدود
علّ ما كانَ يعود .. كلُّ ماضٍ فيّ حاضر
فانفُض الأوهامَ عنّي .. وطني جُرحٌ يُغنّي
وَحدةٌ لا بالتمنّي .. إنّ عزمَ الحقِّ قادر
فافتحوا للحقِّ بابا .. واسألوهُ أينَ غابا؟
إنّ في القدسِ الجوابا .. ولهذا الحُلمِ آخِر