خايف أَحِبّكَ وَقَلْبِي ينصدم ثانِي
مُسْتَبْعَد أَنِي مِعاكَ آعاود الكُرْه
الحَبّ يَوجَع وَيَكْفِي مِنْه ما جانِييَ
اللّٰه يَكْفِي قَلُوب الناس مَن شَرّهُ
آنَتهُ تَرَى تَنْحِب وَالمُشَكَّلَة فَيَنِي
مابي بَعْدِ أَتْعَبَ ما فَيَنِي يَكْفِينِي
يا لَيْتَنِي أَقْدَر أُلَمْلِم جُرُوحِي
وَتَرْدَ لَيّ رُوحِيّ يا لَيْتَنِي أَقْدَر
الجُرْح لا يُكْبَر أَفْهَم سَبَب خُوَّفِي
وَٱِسْتَوْعَبَ ظُرُوفِي لا تَزِيدنِي أَكْثَر
أَرْجُوكَ إرحل عشانك مو عَلَى شَأْنِي
مابي أَشُوفكِ تَذَوُّق مَن الهَوَى مَرَّهُ
وَدَّعَتكَ اللّٰه بِتَلَقِّي لَكَ أُحِدّ ثانِي
اللَيّ يَحْبُك وَهَمّهُ قَلْبكَ يَسَّرَهُ