كان في واحدة حياتها عادية وكان نفسها تتحب
قابلت واحد كل كلامه معاها دخل القلب
فضلت طول الليل سهرانة تفكر في كلامه
من جواها كانت فرحانة وشاغلها سلامه
خد قلبها وبقى يروحلها قدام باب بيتها
حست ان الحب ندالها ودخل دنيتها
و ف مرة بحنية قابلها وقرب لإيديها
و طلع دبله ورق لبستها وفرحت اوي بيها
ووعدها انها هتشاركه حياته وانه هيحميها
حلفتله هتستناه و هتفضل دبلته ف ايديها
كان هوّا بالنسبالها حياتها ودنيا بتبنيها
ومكانش ف بالها انه ف احساسها ممكن يأذيها
كان في واحدة حياتها عادية وكان نفسها تتحب
ضاع من عمرها أحلى سنين مع واحد عمره ما حب
حست انها ظلمت نفسها و ده أثر فيها
ولما بقت ملكه مَلّها و استهون بيها
فهمت وقتها انه لا حبها ولا قلبه عليها
وانه محسش يوم بقيمتها ولا هيكون ليها
و ان الدنيا اللي رسمهالها مش موجود فيها
وفعلاً دبلة ورق نهايتها بننسى ونرميها