أحتفظ في ذهني بتلك اللحظة الساحرة ..
حينما ظهرتِ أمام عيني.
مثل طيفًا، شبحًا عابرٍ..
مثل نزعة من نعمةٍ نقية.
في التعذيب المالينخولي (السودوي) الميئوس منه
في همومي وضجتها الصاخبة
دائمًا ما سمعتُ صوتك العذِب
أرى ملامحك في أحلامي
أعوام انقضت، وعواصف انفجرت
بددت كل أحلامي السابقة
ونسيت صوتك العذِب
وملامح وجهك المقدسة
في البرية، في ظُلمة الأسر
أيامي الوحيدة تزحف ببطء
ليس لدي إيمان، لا إلهام
لا دموع، لا حياة، لا حبًا حنون.
لكن الوقت قد حان، روحي تستيقظ
فأنتِ ظهرتِ لي من جديد
مثل طيفًا، شبحًا عابرٍ..
مثل نزعة من نعمةٍ نقية.
قلبي ينبض من جديد بالنشوة
وكل شيء يستيقظ مرة أخرى
إيماني السابق، والإلهام.
ودموعي، وحياتي، وحبي الحنون.