,ها قد عدت لأسأل عنكِ
,كنت أعلم أنكِ بانتظاري
كنت أعلم أن أحدنا لن يقوى
, على العيش من دون الآخر مدة طويلة
,ها قد عدت لأسأل عنكِ
,حسناً أترين,لم أتغير كثيراً
,و أنا أرى أنك أنت أيضاً
,قد أحسنت التعامل مع مرور الزمن
,كلانا ساهم في صنع الحرب
,كلانا ساهم في السلب و النهب و التخريب
,من هو الرابح و من الذي خسر
لا نعرف شيئا من هذا ,لم نعد نعرف
,فقد وجدنا أنفسنا صفر اليدين
و لكن وبعد انقضاء الحرب
لم يتبقَ لنا إلا أن نصنع
.السلام
,ها قد عدت لأسأل عنكِ
,أرتجف كعريس شاب
و لكني أكثر غنى من ذي قبل
. بالحنان و الدموع و الوقت
ها قد عدت لأسأل عنكِ
,أبدو كأحمق على أرضية السلم هذه
ساعديني و هلمي لتعانقيني
.فسيارة الأجرة تنتظرنا في الأسفل
ها قد عدت لأسأل عنك