منذ أوّل تنفّس إبليس
لم تفق خطواتي جاذبيّة الجحيم وزنا
فلا أزال أصلّي من أجل مطر الصخور الملتهبة
كي أعزّز تماثل العالمين
كانت لي رؤية الظلام لا يمكن اختراقه
الّذي لا يوجد [مثله حتّى] على الجانب الآخر من القمر
إنّه يسيطر على هدوء نفسي
الّذي يبدو مقيتا في التحت
رتّل المزمور
لن أخدم
استرجع فخرك
مع وبدون
أرفض كلّ نظام, [أرفض] كلّ فكرة
لا أثق بأيّ تجريد, [لا أثق] بأيّة عقيدة
لا أؤمن بالله ولا بالعقل!
كفاية من هؤلاء الآلهة! أعطوني انسانا!
ليكن عكرا وغير بالغ مثلي
ناقصا وغامضا وغير واضح
لكي أرقص معه! لكي ألعب معه! لكي أكافحه
لكي أتظاهر أمامه! لكي أحاول أن أغريه!
ولكي أغتصبه ولكي أحبّه
لكي أخلق نفسي عليه مجدّدا, لكي أنبت باستخدامه وبينما أنبت هكذا
أبارك بنفسي زواجي [كأنّني كاهن] في الكنسية الانسانيّة!
تخيّلت شعاع الشمس الأكثر تحمّسا
مثل النسر القمّام المحلّق فوق عنقي
يخرقني بالحمى في أعماق نفسي
المقام بالمجد حتّى يغرق في العار بسبب الخطايا
يا ربّي, من أين جاء هذا الشكّ؟
إنّك تدري أنّني كلّ شيء وجميعه
حرّرني من قيودي
ليسود الشواش
مصيبا شرايين الأخلاق
رتّل المزمور
لن أخدم
استرجع فخرك
مع وبدون