ضبابُ في روحي
أحَدُهُم كآنَ منذُ عَهدٍ بعيد تَرَكَ أثراً في قلبي
وفي قطرات المَطَر على نافذتي
ََََََبَدَا كَإنَهُ عدواً يَقَفَ هُناك
هل بِمَقْدِرَتُكَ أن تُحِبْ ؟ أو أن يزور الحب حديقةَ روحِيَ؟
أنظُر...جَناحَيَ مَكْسوران
فَكُن مَطَري وقَطَرآتُه المُتَساقِطه عَلى وَجْهي
مُنهَكٌ وجَرِيح
فَإنَ الضَبابَ ألذي في روحِيَ لا يتبدد
فَهَيا تَوَهج إن كان هذا مُرادُك
تعال ان شئت فَلَم يَعُدْ هناكَ ما قد يَمُسُ بالأذى قَلبي