لقد عبرت المدخل
وساعة المنبه تصرخ
الوحوش تنادي باسمي
دعني ابقى
حيث الريح ستهمس لي
حيث قطرات المطر تحكي حكاية بينما تتساقط
في ساحتي المليئة باوراق الازهار
حلوى و غيوم من التهويدات
استلقي داخل نفسي لساعات
واراقب سمائي الارجوانية تطير فوقي
لا تقل انا لا اقهر
مع هذه الفوضة المتفشية -واقعك
اعرف جيدا ماذا يكمن خلف ارادتي للنوم
هناك الكابوس الذي صنعته لاهرب عن كل عالمي
تبتلع في صوت الصراخ
لا تستطيع ان توقف خوف الليالي الصامتة
اوه. كم احن لاحلام النوم العميق
الهة الضوء الخيالي