لو أمكنني أن أستيقظ في دنيا العشق فحسب
بغير كل الخيالات والحسابات السابقة
التي طالما تلبستني
لو أنني أقبّـــلك في الربيع ذو النسيم المنعش
بدون أدنى لحظة من عيب
و لا من صورة للعناء
تظل عالقة بنا
لأن حياتي عبارة عن ألعاب بلا حدود
حكايات منهكة و قصاصات صفحات
فارغة و بلا معنى
لأن عمري ما هو إلا خريف غير منته
بعد أن أعد الهزائم لا شئ يبقى
فقط بعض طباع تطل
من داخلي فحسب
آه لو أوقظك فحسب
و أحضر لك القهوة و أجلبها للسرير
و في الأخير أقبلك
لكن لا شئ من هذا القبيل يحدث أو سيحدث
لو أني أقع في غرام هذه القروية
في مكان مقتطع من السماء
فلا أظل مضطرا للنظر للأسفل