هذا الوقت من الليل
حيث يشعلون الأنوار
ويخرج العشاق
مثلما كنا نفعل
وها أنا مجدداً
أجد نفسي وحيداً
أعلم أنه ليس خطأ أحد
لا أحد سواي
لن أستمع إلى ذاك الجزء داخلي
ذاك الجزء مني الذي يمسكني
ولن يدعني
أظل أقول لنفسي
أنه لم يكن مقدراً له أن يحدث
أظل أقول لنفسي
ولكني قلبي لا يوافق
لا يهم كم عدد المرات
التي أقول فيها لنفسي
أنا أعلم
لا يوجد أحداً آخر
وفي نهاية الليل
عندما يطفئون الأنوار
ويخرج العشاق
مثلما كنا نفعل
أسير في الشوارع الخالية
لا أعلم إلى أين أذهب
بدونك هناك
المنزل ليس بيتاً
ولكني سأستمر في السير حتي لا أستطيع أن أسمع
ذالك الجزء داخلي الذي يقول ..
الذي يقول أنني مخطئ
أقول لنفسي
أنه لم يكن مقدراً له أن يحدث
أظل أقول لنفسي
ولكني قلبي لا يوافق
لا يهم كم عدد المرات
التي أقول فيها لنفسي
أنا أعلم
لا يوجد أحداً آخر
لم أستمع إلى ذاك الجزء داخلي
ذاك الجزء مني الذي لن يتركني
أقول لنفسي
أنه لم يكن مقدراً له أن يحدث
أظل أقول لنفسي
ولكني قلبي لا يوافق
لا يهم كم عدد المرات
التي أقول فيها لنفسي
أنا أعلم
لا يوجد أحداً آخر
أقول لنفسي
أنه لم يكن مقدراً له أن يحدث
أظل أقول لنفسي
ولكني قلبي لا يوافق
لا يهم كم عدد المرات
التي أقول فيها لنفسي
أنا أعلم
لا يوجد أحداً آخر
أقول لنفسي
أنه لم يكن مقدراً له أن يحدث
أظل أقول لنفسي
ولكني قلبي لا يوافق
لا يهم كم عدد المرات
التي أقول فيها لنفسي
أنا أعلم
لا يوجد أحداً آخر