في صبيحة أحد الأيام
مع ملل قاتل
استعرت بندقية جيب
وجلستُ على التل
أرى راكبًا وحيدًا
يعبرُ السهلٌ
وجهتُ علامة التسديد عليه
لأتمرن على التصويب
بندقية أخي
أطلقت فجأة من بين يدي
الرصاصة خرجت
عبر الأرض
الحصان ، استمر في الركض
الفارس كان ميتًا
وضعت يدي على أم رأسي
وضعت يدي على أم رأسي
انطلقت راكضًا
لأستيقظ من الحلم
بندقية أخي غدت تلمع
استمررت في الركض
نحو أراضي الجنوب
هنالك وجدوني
رأسي بين يدي
المأمور سالني
لماذا ركضت
و بعدها استوعبت
فقط ما أقترفته
وكل ذلك دون مغزى
فقط رصاصة
وضعت يدي على أم رأسي
وضعت يدي على أم رأسي
هنا في قاعة المحكمة
المدينة كلها تواجدت
أنا أرى القاضي
يعتلي كرسيه
"لتشرح لقاعة المحكمة
ما الذي يمر بخاطرك
وسنسأل المحلفين
عن الحكم الذي توصلوا إليه"
شعرت بسلطة
الموت على الحياة
أنا يتمتُ أولاده
رمّلت زوجته
توسلت مغفرتهم
أتمنى لو كنت ميتًا
وضعت يدي على أم رأسي
وضعت يدي على أم رأسي
في صبيحة أحد الأيام
أزف وقت الموت
أرى المشنقة
أعلى التل
وعلى مرمى البصر
دماغي يخدعني
أرى راكبًا وحيدًا
يعبرُ السهلٌ
يأتي ليأخذني
لأرى ما سيفعلونه
سنركب سويًا للمملكة القادمة
أصلي من أجل الرحمة
لأنني قريبا سأكون ميتًا
وضعت يدي على أم رأسي
وضعت يدي على أم رأسي
وضعت يدي على أم رأسي
وضعت يدي على أم رأسي