طلعت لي و سلبت روحي
مازلت ابحث في كل صوب
أرفع يدي و اطلق لساني بالدعاء
أتوسل لربي أن يعيده لي
مكاني حيث تمسك بيدي
وعيوني حيث تنظر بعيونك
أحب أن أهلك لو صرت مني بعيدا
لماذا يا صغيري وجودك بات شمسا تغيب
لم افقدك كلما وجدتك
لأجلك و لأجلك وحدك أحنيت رأسي
في الأرض في الماء في الشفق المأمول ... خبأت حبي منك لك
و الآن موعد الرحيل رحيلي أنا
أمضي بعيدا
أخبئ حبي لغد
و كما أحببتك حب المجانين
فلن أسامحك أيضا
بدموعي التي انمزجت بالمطر
و صلاة حبي على لساني
أيعيش الجسد بعد أن يئس القلب منك
مكاني حيث تمسك بيدي
وعيوني حيث تنظر بعيونك
أحب أن أهلك لو صرت مني بعيدا