على طريق مظلم سريع .... هواء منعش يتخلخل شعري
نسمة دافئة من نبات "الكوليتس" ... يأتي مع الهواء
على الأفق البعيد ... رأيت ضوأ خافت
ثقل رأسي وخف نظري
كان علي التوقف ليلة
كانت تقف عند مدخل الباب
سمعت قرع أجراس
كنت أفكر في نفسي
"يمكن أن تكون هذه الجنة أم الجحيم"
بعدها أضاءت شمعة .. وأرتني الطريق
كانت هناك أصوات في أسفل الممر
أعتقد بأنني سمعتهم يقولون ...
مرحباً بك في فندق كاليفورنيا
إنه مكان جميل
إنه وجه جميل
غرف وفيرة في فندق كاليفورنيا
أي وقت في السنة .. يمكنك أن تجدها هنا
عقلها هو تيفاني الملتوية (آسف لكنني لم أستطع أن أفهم هذا المعنى) لديها سيارة مارسيدس
لديها الكثير من الصبيان الرائعين .. كانت تدعوهم أصدقاء
كيف يرقصون على الميدان ... تعرق الصيف الجميل
بعض الرقص للذكرى .... بعض الرقص للنسيان
لذا ناديت الكابتين
رجاءً أعطني نبيذي .. هو قال
لم نحظى بالروح هنا منذ 1996
ومازالت الأصوات تنادي من بعيد
توقظك في منتصف الليل
فقط لتسمعهم يقولون
مرحباً بك في فندق كاليفورنيا
إنه مكان جميل
إنه وجه جميل
يعيشون الحياة في فندق كاليفورنيا
ماأجمل هذه المفاجأة ....تجلب لك ذرائعك
مرايا على الأسقف
شمبانيا وردي مع الثلج
وهي قالت:
"نحن جميعنا سجناء هنا .. على طريقتنا"
وإجتمعو على المائدة
وطعنوها بسكاكينهم المعدنية
ولكنهم لم يقتلو الوحش
آخر ما أذكره
كنت أركض نحو الباب
كان علي أن أجد طريق العودة
للمكان الذي كنت به قبل
"إسترخي" قال رجل الليل
نحن هنا مبرمجين للإستقبال
يمكنك أن تلقي نظرة على الخارج متى أردت
ولكن لا يمكنك المغادرة