و بدأت قصتنا كالتالي :
قابلت أحدهم صدفة
أسر قلبي
استطاع أن يأسر قلبي
كان ذلك في أحلك أيامي ظلمة
حين جمعت آلامي و جمعت أحزاني
و دفنتها بعيدا ً , بعيدا ً عني
أتمنى لو أستطيع أن أستلقي بجانبك
عند نهاية اليوم
و أن أستيقظ لأرى وجهك لامعا ً في أشعة الشمس
ولكنك ستكون ككل شيء قد عرفته , وستختفي يوما ً ما
لذا سأمضي حياتي من بعدك مبعدة قلبي عن الحب
ولكنني لا أستطيع إمضاء حياتي مخفية قلبي
بعيدا ً عن الحب
أوصلتك إلى محطة القطار
و قبلت جبينك
و شاهدتك تلوح بيدك
تلوح مبتعدا ً
وعدت إلى منزلي , إلى ناطحة السحاب
إلى أضواء النيون , و أوراق الانتظار
ذاك هو ما أدعوه منزلي
أدعوه منزلي
أتمنى لو أستطيع أن أستلقي بجانبك
عند نهاية اليوم
و أن أستيقظ لأرى وجهك لامعا ً في أشعة الشمس
ولكنك ستكون ككل شيء قد عرفته , وستختفي يوما ً ما
لذا سأمضي حياتي من بعدك مبعدة قلبي عن الحب
ولكنني لا أستطيع إمضاء حياتي مخفية قلبي
بعيدا ً عن الحب
صحوت على وقع دقات قلبي
و عرفت بأنني قد عدت من حيث قد بدأت
إلى الصباح الماطر
ذاك الصباح الماطر
و أدرك بأنك عارف لحقيقة رغبتي في وجودك بجانبي
و لكن الطريق القديم الذي أوصلني إلى هنا
يناديني للعودة إلى منزلي
إلى موطني
أتمنى لو أستطيع أن أستلقي بجانبك
عند نهاية اليوم
و أن أستيقظ لأرى وجهك لامعا ً في أشعة الشمس
ولكنك ستكون ككل شيء قد عرفته , وستختفي يوما ً ما
لذا سأمضي حياتي من بعدك مبعدة قلبي عن الحب
ولكنني لا أستطيع إمضاء حياتي مخفية قلبي
بعيدا ً عن الحب