بَسْمَةٌ واحدةٌ مِنْكَ تَكْفيني
جِئتُكَ، لكن عاقَني الوَقْتُ
قَلْبُكَ كالْجَليدِ بَعيداً عَنّي
شَرَحْتُ، لَكِنَّ هَمِّي لَمْ يَزُلْ
بَكَيْتُ وبَكَيْتُ، ولَمْ أبْتَسِمْ
فَهَذا المَلاذُ الأخيرُ لِحُبِّنا
كُلِّ ما حَوْلَنا مُظْلِمٌ، لَكِنْ لا تَخَفْ، عَانِقْني
فَحُبّي هو آخِرُ ما أكتُبُهُ لَكَ
عَانِقْني، ودَعْنا نُنْهِي هَذا الشَّوْقُ
حَتَّى لو كُنْتَ تَحْتَرِقُ كالْجَمْرِ
عَانِقْني مُجَدَّداً
حَتَّى لو تَدَفَّقْتَ كالْماءِ
يا حَبيبي