حن الغريب ورجع لأهله
عوّد مع الغيم لأحبابه
هبّ الهوى وقام ينده له
حيّ الشتا وحيّ ما جا به
أقبل وكنّه على مهله
يطعن بـ خطواته غيابه
يضحك ولا أحدٍ تنبه له
يوم إلتفت يمسح أهدابه
إن سولف الصبح يشبه له
نورٍ على نور متشابه
وعيونه إن سرح لـ وهلة؟
سدول ليلٍ على غابة
ولهان لي قد ما أوله له
وقلوبنا حيل مرتابة
مبطين عن ضحكةٍ سهلة
مبطين عن ليل نهنا به