غدَرتيني وقَلبي عِرِف ومِن غَدرِك دَمّو نِشِفْ
سَألني معقول الوَفا هَيك صار بينصرِفْ
ما قدِرت جاوَبتو سْكَتِت جاوَبِت حالي عَ السَّكِتْ
في ناس بِطَبعا الغَدِر عَ الغَدِر في عِندا ضُعفْ
إنتِ مَنّك خَرج الحُبّ وما خلِقتي تَ تعيشي بقَلبْ
وقَدّيش بِكتاب الوَفا حَفّظتِك كِلّو ختَفا
ما حفِظتي مِنّو حرفْ
إنتِ ما عِندِك ولا فكرة بحَجِم مأساتي
خَلّيتيني إكرَه بُكرا وذِكرياتي
ما عرِفتي شو عمِلتي فيّي
وبُعدِك شو تأسيرو عليّي
يَعني قَدّ مَنّك وَفيّي
ترَكتيني بأصعَب ظَرِفْ