غزال وما يصيدونه
وما لاحه سهم صياد
يصيد بنظرة عيونه
هيهات وحلم ينصاد
شفته وصوبت سهمي
بعيونه انصبت انا
بسهم مسحور صوبني
من عنده شكيت انن
رماني وصوب الدلاّل
سحرني وسلمت بالحال
لا صايد ولا مصيود
يسألني بعد وينه
غزال ويرعى بالجنه
وسهامه بطرف عينه
عيونه من سواد الليل
وكل نظرة بسهم جارح
من خده الورود تغار
وشعره بلا مشط سارح
فز من رميتي وهاجر
أصيل وراح من ايدي
أش قد حاولت ألقاه
هلال وغاب من عيدي
يا ريت الجرح ما يطيب
وأظل اني على هالحال
أبقى بحرقة صوابي
حتى أتذكر القتال