ذبلت ورودى على الأرصفة
أغصانى المحملة بالبراعم ضربها الصقيع
وفى آخر الأمسيات كانت انفاسى " نسماتى" الاخيرة
وتفتحت كالزهرة " للحظات فقط "
انت الوحيد الذى وثقت به
لم يكن لى قبلك, ولا بعدك
تعريت ولبست الفرح ثوباً
وكأن الفرح كان ذنباً "جرماً "
ألم أكن كل شئ لك , وانت لى
ألم أكن انا لك ذات الشفاة الجمرية " المتقدّة "
ألم أكن انا الزهرة المتفتحة فى الثلوج
التى لا يمكن الإستغناء " التخلى " عنها .