لَـمَّـا لَـقِـيـتَـك فِي بَـالِي
بِينِي و بِـينَـك قِـلِـقت
والإِحسَاس دَا أمَّا جَـالِي
أنَا مَع نَفسِي اِتضَايِقت
دَا مِـن الــوَاضِح عَـليَّا
هَـفتِـكرَك كُـلّ وَقت
طَب لَـمَّا أَنا عَندِي نِـيَّة
أَرجَع طَب لِيه فَـارِقت
يِـمكِـن جِـيتـلَـك عَـشَان
مَابَـقَاش يِنفَـع مَا أَجِيش
مَا أَنا لَو سِـبـتَـك كَمان
يِمكِـن أَبطَّـل أَعِيش
مِـستَـنِّـينِي مِن زَمـان
فَـمَا تِعمِلش اِتـفَاجِئت
يِـمكِن رَجَّــعـنِي لِـيك،،
طُـولِـة تَـفكِيري فِيك،،
أو خُوف وَأنا مُش مَعاك
أَو خُوف م النَّاس عَـليك
يِـمكِن وَأنا مُش لاقِـيك
مِ العِيشة وِ النَّاس زِهِـقت
فِي الأيَّـــام الأَخِــيرَة
مِـن نَـاحيِـتَك اِتخَـطَـفت
جُوَّايَا تَفَاصِيل كِـتيرَة
بِـيها قُـدَّامَـك اِعـتَـرَفت
كَام لِيل قَضِّيتُه صَاحِي
فيه مِ الوِحـدَة اِتوَجَـعت
ما أَنا مِن كُـلّ الـنَّـوَاحِي
خَسرَان بَعدَك و ضِعت