لا تزيديه لوعة فهو يلقاك ***لينسى لديك بعض اكتئابه
قربي مقلتيك من وجهه الذاوي*** تري في الشحوب سر انتحابه
انظري في غصونه صرخة اليأس ***أشباح غابر من شبابه :
لهفة تسرق الخطى بين جفنيه*** و حلم يموت في أهدابه
و اسمعيه إذا اشتكى ساعة البين ***و خاف الرحيل- يقوم اللقاء
و احجبي ناظريه, في صدرك المعطار*** وعن ذاك الرصيف المضاء
عن شراع يراه في الوهم ينساب ***وموج يحسه في المساء :
الوداع الحزين!! شذى ذراعيك عليه*** على الأسى والشقاء
***
[مقطع الراب الاول]
سافرت مع أحزاني في سفينة الحياة
فوقي سماء قداش من مرة سمعتها بكات
تحتي ماء غامق, غارق أكحل اللون
الوقت عادي يخون , أنا زعمة شكون
أنا إنت رجعت , رجعت بعد سفر
القلب تقهر, تحرق , العمر تفك , تغدر
أنا , إنت, عذابي إنت , ليك حياتي
ما تنساش ,ما تقساش المستقبل فيك يا بلادي...
***
كلما ضج شاكيا في ذراعيك انتهاء الهوى صرخت انتهارا
فارتمي أين يرتمي صدره الجـ ـاش حزناً وحيرة وانتظارا ؟
اغضبي وادفعيه عن صدرك القاسي وأرخي على هواه الستارا
أوصدي الباب خلفه.. واتركيه مثلما كان.. للدجى والصحارى !
***
[نفس المقطع الاول]
***
[مقطع الراب الثاني]
أنا ارى النجوم، اذا انا موجود
هنا في هذا اليوم وراء باب مسدود
اختفت النجـــوم فتاه عني عقلي
أتساءل اين وجودي فماذا يفعل شكلي
[معاد مره اخرى]