ياليل الصب متى غده؟
أقيام الساعة موعدهُ؟
رقد السُّمَّارُ وأرّقهُ
أسفٌ للبين يردِّدُّهُ
نصبت عيناي له شركاً
في النوم فعزّ تصيدهُ
ينضو من مقلته سيفاً
وكأن نعاساً يغمدهُ
فيريق دم العشاق به
والويل لمن يتقلَّدهُ
يا من جحدت عيناه دمي
وعلى خدَّيهِ تورُّدهُ
ياليل الصب متى غده
أقيام الساعة موعدهُ؟
رقد السُّمَّارُ وأرّقهُ
أسفٌ للبين يردِّدُّهُ
خداك قد اعترفا بدمي
فعلام جفونك تجحدهُ..؟
بالله هب المشتاق كرىً
فلعلَّ خيالك يسعدهُ
ما ضرَّك لا داويت ضنى
صبٍّ يدنيك وتبعدهُ
لم يبقِ هواك له رمقاً
فليبكِ عليه عُوَّدُهُ
ياليل الصب متى غده
أقيام الساعة موعدهُ؟
رقد السُّمَّارُ وأرّقهُ
أسفٌ للبين يردِّدُّهُ
يا أهل الشوق لنا شوقٌ
بالدمع يفيض مورّدهٌ
يهوى المشتاق لقائكم
وصروف الدهر تباعده
ياليل الصب متى غده
أقيام الساعة موعدهُ؟
رقد السُّمَّارُ وأرّقهُ
أسفٌ للبين يردِّدُّهُ
ياليل الصب متى غده
أقيام الساعة موعدهُ؟
رقد السُّمَّارُ وأرّقهُ
أسفٌ للبين يردِّدُّهُ