قد كان حُبك كوكبًا يتألقُ
يُضفي على الدنيا أريجًا يعبقُ
يَنْتابُني في صحوتي , في غفوتي
فَأهيمُ في حُلمِ الهوى وأحلقُ
عودتني أهواك حتى في الكَرى
ولغيرِ حُسْنكَ في الورى لا أعشقُ
و وعدتني أن الحياة جميلةٌ
مادمتَ تُوليني الحنانَ وتشفِقُ
فأخضلّت الدنيا معاني بالرُؤى الخضراء
بالأغصان تنمو وتُورِقُ .. بالفجر بَسّامًا يُباركُ حُبنا .. بالطير يَشدو تارةً ويُصفِقُ
واليومَ تتركني وتهجرني
فهل من عودةٍ أوَ هل وعودكَ تَصدقُ
حتى ما أبقى في متاهات الهوى
أرجو الوِصال .. وبابُ وصلِكَ مُغلق
ولئن ذكرت سأذكرُ الحب الذي
قد كان لي دومًا يضيءُ ويشرِقُ
قلبي الذي بالأمسِ كان مُنعّمًا
اليومَ باتَ من الأسى يتحرقُ
إرجع وأنقذني وخلصني
فَهَا أنا زورقٌ في بحر حبك يَغرقُ