لي وليفٍ يشرح الخاطر
يوسفيٍ كامل بزينه
إن نظر بالعين يا ساتر
كنّه إلا الموت في عينه
له مُحيّا يبهج الناظر
و أنتشي في مصافح إيدينه
غض لو هب الهوى الساير
يحرجه من عوده و لينه
الوجن منه الزهر غاير
وده إنه يحب خدينه
مأنقٍ و مهذب و فاخر
فرق بين الخرّد و بينه
ما هذر يوم الحكي داير
يعرف السمت و موازينه
لو خطر وصله، أنا مخاطر
كل صعبٍ يسهل لعينه