لقد قَلَّت أضواء المدينة
النجوم واضحة أكثر هذه الليلة
و قد رأيتُ القمر , كان بدراً
قلت لهُ سِرّي
لَرُبَّما تنطُرينَ أنتِ أيضاً لَهُ
تَركتُ خبراً للبدر , للبدر
فتحتُ نافذتي لِهُنا
الرّياحُ تهِبُّ باتجاهِكِ مباشرةً
تركتُ خبراً للرِّياح
لربّما و انت تمشين تَضرِبُ وَجهَكِ , وَجهَكِ
ناديتُ نجمةً من البعيد
قَفَزتُ و أتيتُ إلى جانبكِ
لم أعرِف أينَ كُنتي ليلة البارِحة
سألتُ الشوارع
القمرُ على وَشكِ الغُروب, و الرّياحُ باتجاهي مباشرةً
جَفَّت الورود و و غَفَى الرِّجالُ الصِّغار
من الشِّوارِع, من الرِّياح, من البَدر؛ ليسَ هُناك خَبَر
ليسَ هُناكَ خَبَر, ليسَ هُناكَ خَبَر, ليسَ هُناكَ خَبَر