في يدي صورة قديمة
وقتما كنا بالكاد نعرف من نحن.
منذ خمس سنوات ،و كأننا لن نكبر!
حتى أخذ الواحد منا تلو الآخر بالانتقال
هاهو تيم في فرايبورغ،و توبي في برلين.
فليب أصبح محاميا، هانو الوحيدة من بيننا التي بقيت .
كيف مر الوقت
بهذه السرعة.
المزيد من السنوات تمضي
سنة تلو الأخرى
نحن في رحلة و يوما ما
سنصل ،سنصل
نبدأ من جديد ، و نستسلم
تتعثر بنا الحياة و نسقط لكي ننهض من جديد
و المزيد من السنوات تمضي ، و يوما ما
سنصل، سنصل لوجهتنا
أما أنا فملازم للمنزل منذ مدة.
داخل طوبة فوق طوبة (منزله)،تماما بحالته كما في ذلك الوقت.
والشارع القديم هو نفسه أيضا لم تتغير ممراته.
بالرغم من كل كذلك فلقد تغير الكثير.
كاتي رزقت بالأطفال،وبالكاد نتحدث
كولجا نجح في تكوين الكثير من العلاقات الإجتماعية في
حين مارك لم يتمكن من ذلك.
و هأنا أسمعني أغني و أتذكركم جميعا
لكل منا قصته التي يرويها
كيف مر الوقت
بلمح البصر
أغني و أتذكركم جميعا
جميع أحلامنا ، و كل ماتمنيناه..
بغض النظر عن المكان الذي وصل كل واحد منا إليه,فهو منطقي
فلكل طريق وجهته