لم أخرج من المنزل اليوم
ولم أجيب على الهاتف
وأسرفت في تناول الطعام وانهالت البكاء
وبحثت عن سيجارة أخرى
ومشطت شعري
ووضعت أحمر الشفاه
وجربت ارتداء بعض الثياب
ولم تروق لي، لأنّي لم أبدو فيها حسناء
إنّي يائسة
لا أحد يبالي بحالي
لقد خانني مَنْ أحب وانفصلتُ عنه
تجتاحني وحدة عارمة، ولكني لست غاضبة من أحد
فلم يسعني أن أغضبَ من أحدٍ
ولكني في النهاية غاضبة من نفسي
ومن حياتي
فكرت في سرقة بنكٍ
أتجول عارية في العلن
أطلقَ النار على كلّ مَنْ في حياتي
إنّي يائسة
لا أحد يبالي بحالي
لقد خانني مَنْ أحب وانفصلتُ عنه
تجتاحني وحدة عارمة