"هل يمكنك أن تقول لي أين تقع بلادي؟"
قال فون ذو القرن الواحد لعيني حبيبته الحقيقيّة
"تنام [هذه البلاد] معي!" صاحت ملكة ربّما
من أجل بضائعها كان يتاجر بجائزته
"جريدة المساء" صاح صوت في الزحمة
"يموت عجوز!" كان التوقيع على الرسالة الموجزة
الّتي تركها "الأب التايمز الكبير"
يبدو أنه غرق
[عندما كان] يبيع إنجلترّا بالرطل
أيّها مواطنو الأمل والمجد
يمرّ الوقت, إنّه "الوقت [الأفضل في] حياتكم"
اهدؤوا, اجلسوا
بينما تمضغون أحلامك ويمبي الضعيفة
يأكلون دون صوت
تهضمون إنجلترّا [المباعة] بالرطل
يقول رجل شاب: "إنّك ما تأكله"
فكل جيّدا
يقول رجل عجوز: "إنّك ما تلبسه"
فالبس جيّدا
[عندما] تعرف ما أنت, لا تهتمّ
[و]تفتح بالقوّة زنّارك الّذي هو خدعة مصنوعة في بيتك
يقود القبطان رقصه مباشرة عبر الليل
انضمّ إلى الرقص
تابع! حتّى غروب شمس الكأس المقدّسة في العفن
تابع! حتّى لا يزال الذهب باردا
[أثناء] الرقص مع الفارس المضيء بنور القمر
يضرب فرسان الترس الأخضر الأرض بأقدامهم ويصرخون
هناك سيّدة عجوز سمينة خارج الصالون
تضع الأوراق وتلعب ب"الحظّ"
ظهر [السفينة] غير مستو منذ البداية
وتشارك أياديهم كلّها
يقود القبطان الرقص مباشرة عبر الليل
انضمّ إلى الرقص
تابع! ننزل إلى تحت حتّى نتكلّم [حول] المائدة المدوّرة
إنّك عرض المسرحيّة
نبدأ: أنت ستلعب برأس الحصان على العصاة
أنا سأمثّل الأحمق
سنهيّج الثور
سنرنّ في كلّ مكان وبصوت مرتفع, بصوت مرتفع وفي كلّ مكان
تابع! نذهب بتحريف العالم
تابع! حتّى لا يزال الذهب باردا
الرقص مع الفارس المضيء بنور القمر
يضرب فرسان الترس الأخضر الأرض بقدميهم ويصرخون