على الطريق المضطرب إلى اللانهاية
يبدو أنه لا يوجد فيه أي سلام
الرغبة في الاستمرار في التقدم
حتى نهر الأحلام
أهذا فقط لأن أحدهم أخبرك
أهذا فقط لأنك اكتشفت
الحرية الهرمة تضطرب حينما يدنو الواجب
عندما يطرح الإخلاص الأسئلة
الحرية الهرمة تتقلب
و تغص بقواعد الشرف
على سيف اللاعودة
و هي لعنة الرحّال
لعنة الرحّال
أصابتني
ولن تتركك في حالك
و في الليالي الأرقة
ستنادي باسمها
و تشعر بالوحدة باردة حتى النخاع
و حين يشرق ضوء النهار
هذا القلب الهرِم المتعب يتألم
لبعده الشديد, لبعده الشديد عن الديار
و تحنّ إلى أضواء المرسى
لكنك لن تكون حرًا أبدًا
من التوق إلى ملاذ
و نداء البحر
دومًا يريد أن يبيع كل ما دونه
لكنه دومًا بحاجة إلى أن يشتري
فحتى يقود الطريق إلى مكان ما
و يجف ذاك النهر
إنها لعنة الرحّال
لن تتركك في حالك
لعنة الرحّال
و هي بالتأكيد أصابتني