[إنّني] ملفوف في نوع من الصوف ذُرّ المسحوق عليه
يبدو أنّني أفقد الاتّصال [بالواقع]
لا تقل لي إنّه موت
لأنّني لم أتغيّر كثيرا
لا أسمع إلّا قطر الماء الساقطة
أتساءل أين أنا, باسم الجحيم
في ورطة ما؟
يا شرنقة مجنونة, هل عدت إلى الوعي مبكّرا زائدا بالنسبة لك؟
لا أقدر أن أتعرّف على أيّ شيء [هنا], ليس هذا أيّ مكان كنت أعرفه
دون أيّ أثر الحياة مطلقا [حولي], يبدو أنّني لوحدي
وأشعر بالأمن لدرجة أنّني أعرف أنّه مستحيل أن يكون حقيقيّا
ولكنّني أشعر بخير
يا شرنقة مجنونة, هل عدت إلى الوعي مبكّرا زائدا بالنسبة لك؟
أتساءل إذا كنت سجينا معتقلا في حبس ما في بروكلين
أم نوعا من يونس المقفول داخل الحوت
لا, ما زلت رايلا وأنا عالق في نوع من المغارة
ما يمكنه أن ينقذني؟
يا شرنقة مجنونة, هل عدت إلى الوعي مبكّرا زائدا بالنسبة لك؟