لأكونن كاذبةً لو قلت أنني بخير
فأنا أفكّر فيك مئة مرّة بل وأكثر
لأنني أسمع كلماتك في صدى صوتي
وكأنّك هناك
لازلت أرجع للبيت بعد يومٍ طويلٍ
وهناك الكثير لأحكيه والكثير لأقوله
كم أحب أن أفكّر أننا لازلنا نرسم الخطط
في أحاديثٍ لن تنتهي
في أحاديثٍ لن تنتهي
أيتها الشجاعة
إيّاكِ أن تخذليني الآن!
فأنا أحتاجك لأصرف عنّي الوساوس
فأنا أحدّق في وجه شيءٍ جديد
وأنتِ كلّ ما لدي لأستمسك به
لذا فيا أيتها الشجاعة
إيّاكِ أن تخذليني الآن!
ما كنت لأختبئ من حقيقةٍ أعرفها
ليس الأمر بيدي ومع ذلك فلن أدعك
لا شيء يعدل عندي لمستك وكيف لمستنيها
فلا زلت أشعر بغمرتها
أحياناً أنجرف حتى لا أستطيع آخذ نفسي
حين أتفكّر أن هذه مجرّد ذكريات ليس إلّا
ولكنني لا ألبث أن أحدّثك كما حدّثتك حينها
في أحاديثٍ لن تنتهي
أيتها الشجاعة
إيّاكِ أن تخذليني الآن!
فأنا أحتاجك لأصرف عنّي الوساوس
فأنا أحدّق في وجه شيءٍ جديد
وأنتِ كلّ ما لدي لأستمسك به
لذا فيا أيتها الشجاعة
إيّاكِ أن تخذليني الآن!
لا تكون الدنيا بالهيّنةً عليّ
حين لا تكون معي
فعالم الجنون هذا
يتسارع الآن
إنّه حطام
ولكنني لن أتحطّم
ما دام صدى صوتك
لا يتلاشى أبدا
فيا أيتها الشجاعة
إيّاكِ أن تخذليني الآن!
لا تكون الدنيا بالهيّنةً عليّ
حين لا تكون معي
فعالم الجنون هذا
يتسارع الآن
إنّه حطام
ولكنني لن أتحطّم
ما دام صدى صوتك
لا يتلاشى أبدا
فيا أيتها الشجاعة
إيّاكِ أن تخذليني الآن!