شقيقك الأصغر لم يخبرك و لكنه يحبك كثيرا
قلت إن والدتك لا تبتسم إلا في برنامجها التلفزيوني
و أنت لا تشعر بالسعادة إلا عندما تكون نادما
أرجو أن تعيش لليوم الذي تبلغ فيه عامك الثامن و العشرين
أنت تقطر مثل شروق الشمس المشبع
أنت تسكب كبالوعة طافحة
أنت ممزق من كل الجوانب لكنك تحفة
و الأن أنا أتمزق بين الصفحات و الحبر
كل شيئ أزرق اللون
دواءه و يداه و بنطاله
و الأن أنا مكسوة بالألوان
منهارة
أنه أزرق
إنه أزرق
كل شيئ رمادي
شعره دخانه أحلامه
و الأن أصبح مجردا من الألوان
هو لا يعرف ماذا يعني ذلك
هو أزرق
هو أزرق
كنت حلما في الصباح عندما أتى الضوء خلاله
أعلم إنني لا أشعر بالتقوى إلا حينما أكون معك
قلت أنك لن تسامح نفسك حتى يسامحك أصدقاؤك
لا أزال أستيقظ كل صباح إنما ليس معك
كنت أحمر و قد أعجبتك لأنني كنت زرقاء
كنت تتحسسني و فجأة اصبحت سماء ليلكية
فقررت إن اللون البنفسجي لا يناسبك