لقد احتفظتُ سراً
في صندوق فضي
بعالم صغيرٍ لي
وبنجوم، وبمحيط
وبشيء من الخلود، وبناي
ولكن ليس لدي شيءٌ منكَ
أنت الذي أفتقد
بشدة..
أنا هنا، حيث تركتَني
على طريق العدم
هنا لا يضيء القمرُ أبداً
بل يشحب بمرور الزمن
ومن غيمةٍ إلى غيمةٍ
على جناحي طائر أبيض
تركتُ نفسي أُؤخَذ رهينة
إذ أنه بدونك
لا شيء يتناغم بعد
لا شي يتناغم بعد، يتناغم
وأنا أتحطم، أتحطم
وأنا أتحطم، أتحطم
ذهبتُ إلى نهاية العالم
وطلبتُ العفوَ
أنا هنا، وأنا أنتظرك
تحت نجوم الجوزاء*
وكان هناكَ ما يشبه صوتاً
ضائعأً في الكون
يا تُرى هل كان ذلك أنت؟
آاه.. كم أرجو هذا!
أنا هنا.. حيث تركتَني
على طريق العدم
هنا لا يضيء القمرُ أبداً
بل يشحب بمرور الزمن
ومن غيمة إلى غيمةٍ
على جناحي طائرٍ أبيض
تركتُ نفسي أُؤخذ رهينة
إذ أنه بدونكَ
لا شيءَ يتناغم بعد
لا شيءَ يتناغم بعد، يتناغم
وأنا أتحطم، أتحطم
وأنا أتحطم، أتحطم
تظاهرتُ كما لو أنكَ تنتظرني
ولكن الوقت بدا بطيئاً
ولم أستطع منع نفسي
من التفكير كطفلة
ماذا تريدني أن أفعل؟
لا شيء يبعث النشوة
أكثر من التعلق بك
ومن تصديق ذلك كلَّ الوقت
أنا هنا، حيث تركتَني
على الطريق، على هذا المقعد
هنا لا يضيء القمر أبداً
بل يشحب بمرور الزمن
ومن غيمةٍ إلى غيمة
على جناحي طائرٍ أبيض
تركت نفسي أُؤخذ رهينة
إذ أنه بدونكَ
لا شيء يتناغم بعد
لا شيء يتناغم بعد، يتناغم
وأنا أتحطم، أتحطم
وأنا أتحطم، أتحطم.