يا لنظرة الإنكسار في عيناكِ
والشجن الذي يتجلّى في حديثكِ
فمن أينَ قدمتِ إليّ وأنتِ بتلك الحالة؟
فبلا ريبٍ، نفسكِ مثقلة بالأعباءِ
أوفقدتِ حبيبكِ أم حبكِ؟
رجاءً، أخبريني بالصفات التي كان يتحلى بها
أوتتذكرين ما يتحلى به من خصال؟
أوقلتِ أنّي أشبهه؟
كلاّ، لست مثله.
فلست كمَنْ أفضى بكِ إلى هذا المنتهى
ولست كمَنْ كان سبب ما آلم بكِ
كلاّ، لست مثله
لست كمَنْ كان سبب ما آلم بكِ
ولكنكِ تروقين لي كثيرًا
فرجاءً، كفِّي عن البكاء
حلّ شهر فبراير، وأضحى الجو باردًا
رجاءً، هلمي إلى الداخل
حلّ شهر فبراير، وأضحى الجو باردًا
رجاءً، هلمي إلى الداخل