كم عِشتُ والشوقُ بي
أَهْوى حبيبي النبي
مُذْ كنتُ طفلاً صَبيّ
قلبي و رُوحي فِداه
بلغَ العُلا بكمالِه
كشفَ الدُجى بِجمالِه
حَسُنَتْ جميعُ خِصالِه
صلُّوا عليهِ و آلِه
هو سيِّدي المُصْطفى
هو قُدوَتي وكَفَى
هو مَن غَدا ذِكْرهُ
لَحنًا بِكلِّ الشِّفاهْ
لَو مَرَّ في مَسْمَعِي
طه جرَتْ أَدْمُعِي
وَفَاضَ شَوْقِي لَهُ
وَحَلَّ في أَضْلُعِي
مَلأتَ قَلبي فِدا
وأَنَرْتَ دَرْبي هُدى
وكُنتَ لي سَيّدي
نورًا أضاءَ المَدى