صرت بلاء على رأسي
تفوح من الجبال و التلال و الأرض رائحة العشق
تنحوا جانبا يارفاق فالحبيب آت
هذا الطبع و ذاك الوداعة أفديها بعمري
تثنيها يجنني ودلعها
فلا أمل و لا أسأم
أتبع ولا أتعب
لا أشبع منك أبدا وردتي و لا أتماسك
أفديك بعمري و لا أخنع
أرقص يمينا و يسارا
اصير خادما بل عبدا لخاطرك
مجنونك أنا و مفتونك
لكنك علي بلاء
تنتابني حالات
سكران أنا أترنح
هذا الطبع و ذاك الوداعة أفديها بعمري
تثنيها يجنني ودلعها