سنين وإنتي عنّي بعيدة
بيمرق عيدي وانتي بعيدة
ما هنّيتيني، وبرجوعك قلبي قلّي الليلة عيدي
رايح استقبل أحباب دقّة قلبي دقّ الباب
فتحوا ايدين الأغراب بابك انتي والغريب
قلّي أهلاً إنت مين، قلتلّه إنت اللي مين
أنا عشت بهل البيت سنين، أنا أوّل حبيب
شويّة وعينيكي طلّوا قلت بقلبي حتقلّو
عينيكي لكانوا يدلّوا عليّي، صاروا يقولوا فلّ
شو القصّة شو عم بيصير صار الكون بعيني زغير
مبارح كان الحبّ كبير وهلّق صار يذلّ
يلّي كانت نور عيوني قلبها ودقّاتو خانوني
عاشت مع غيري وبسهولة عينيها نسيوني
عمري بحالو حدّها ضاع، ما بقي إلّا الأوجاع
دخيلك يا قلبي ارجاع، ما تذكّرها انت مين
ما تقلّها في ذكريات، في ضحكات وفي دمعات
لأنّو إحساسها مات عم تسأل على مين
شويّة وعينيكي طلّوا قلت بقلبي حتقلّو
عينيكي لكانوا يدلّوا عليّي، صاروا يقولوا فلّ
شو القصّة شو عم بيصير صار الكون بعيني زغير
مبارح كان الحبّ كبير وهلّق صار يذلّ