هل انتِ وحيدة الليلة,
هل تفتقديني الليله,
هلا انتِ متأسفة لاننا قد جنجنا بعيداً؟
هل ذاكرتكِ تشرد نحو يوم مشمس اكثر اشراقاً
عندما قبلتك وقلت لك يا حلوتي؟
هل الكراسي الموجودة في ردهتكِ تبدو فارغة وعارية؟
هل تنظرين نحو عتبة دارك و تتصورنينني هناك
هل قلبكِ قد مُلئ بالألم, هل يجب علي العودة من جديد؟
قولي لي يا عزيزي, هل انتِ وحيدة الليله؟
اتساءل هل انتِ وحيدة الليله
هل تعلمين, احدهم قال بان العالم هو مسرح
وكل منا يجب ان يمثل دوره
القدر جعلني امثل دور عاشق لكِ وانتِ حبيتي
الفصل الاول كان عندما التقينا, احببتكِ من النظرة الاولى
انتِ قد قرأتِ دوركِ بمهارة ولم تغب عنكِ ابداً لمحة واحدة
عندها جاء الفصل الثاني, بدوتِ بالتغير وتصرفتِ بغراية
و لماذا انا لن اعرف ابداً
يا حلوتي. قد كذبتِ عندما قلتِ بأنك تحبيني
ولم يكن لدي اي سبب للتشكيك بكِ.
لكن بدلاً عن ذلك استمريت بالسماع لاكاذيبك.
على ان اذهب للعيش دونك.
الآن المسرح قد خوي وانا اقف هناك
مع ذاك الفراغ من حولي
و ان كنتِ لا تريدين العودة الي
عندها فلتجعليهم ان يسدلوا الستار
هل قلبكِ قد مُلئ بالألم, هل يجب علي العودة من جديد؟
قولي لي يا عزيزي, هل انتِ وحيدة الليله؟