تَلَطَّخْتُ، تَلَطَّخْتُ، اغتسَلْتُ، حُبِستُ
نزَعْتُ جلدي الخاص
في الْحَقِيقَة، لم أحب أبداً مراقبة الأظفر تلك
بفعل الرَحْمَة، مدَدْت يديّ دائماً
الشمس التي تضرب وجهي
الريح التي تقَبِّل شعري
تلك النجوم التي تدق سوادي بالصُفرة
اختفوا داخل بطن قيامة ساكنة
[كَوْرَس ]
ارفعْ الغطاء، انظر الي من يُحتَضرون في الجنة
من قد مات منذ زمن، من يحيا جهنمه الخاص
اخرِسْ الكلاب التي تنبح في كل وقت بداخلك
تلك الشوارع المظلمة ليست لهم وحدهم فقط