أمر باسمك إذ أخلو إلى نفس
كما يمرّ دمشقي بأندلسي
هنا أضاء لك الليمون ملح دمي
وهاهنا وقعت ريح عن فرسي
أمر باسمك لاجيش يحاصرني
ولابلاد كأنني آخر الحرس
أو شاعر يتمشّى في قصيدته
في دمشق تطير الحمامات
خلف سياج الحرير
اثنتين ثنتين
في دمشق ارى لغتي كلها على حبة قمح مكتوبة
بأبرة انثى ينقحها حجر الرافدين.
في دمشق تطرز أسماء خيل العرب
من الجاهلية حتى القيامة أو بعدها
بخيوط الذهب
في دمشق تسير السماء على الطرق القديمة
حافية حافية
فما حاجة الشعراء الى الوحي و الوزن و القافية