حُبِّي النَّقِيُّ
مَدْفونٌ تحتَ ألْفِ انْهيارٍ جليدِيٍّ
فقَدْتُ السَّعادةَ
أعِسُّ عنها مُكِدَّةً
أهْرُبُ من هذه المدينةِ
لماذا لا ينْظُرُ إلَيَّ ؟
لم لا يُصوِّرُ ؟
حالُ قَلْبي
يرْقُصُ الآنَ بِبُطْءٍ
بَيْنَ صُخورِ الذِّكْرياتِ
أصْبحَ مُتْعَباً و مادّةً للسُّخْريةِ
بَيْنَ الذِّكْرى و الوَهْمِ
لَما كانَ حُبَّاً نَقيَّاً ؟
هذه ليْلتُنا
ارْكُضْ سريعاً يا مَلاكي
مَثَلُهُ كآخرِ سَبَبِ للحَياةِ
و لو صارَ حُبَّاً
عامِلْهُ كسِرٍّ دَفينٍ
كأغْلى هَديَّةٍ جائتْني
لتُخْبُرَني لماذا تعيشُ ؟
لماذا تموتُ ؟
لمْ أعُدْ أحْتملُ الزَّيْفَ و الخيانةَ
سأرْحلُ
و أنْتَ لمَنْ تعيشُ ؟ و لمَنْ تموتُ ؟
حَتَّى لو كانت آخرَ كَلِمَةٍ
قُلْها الآنَ، و قدْ أعودُ يوْماً ما
حُبِّي النَّقِيُّ
لقد كَبُرْتَ في أحْلامي
و رسمْتُ وَشْماً لكَ على قلبي
أؤمنُ حتّى في الأخْطاءِ
أتْرُكُ حُبّي لكَ وَحْدَكَ
لفارسٍ ضالٍّ
ثم أمْشي بعيداً
مِنّا حتى لو كانَ عظيماً
فالآلامُ التي تَغْزوني
لا أخافُ ضَررَها
سَلَّمْتُ روحي لَكَ وَحْدَكَ، و سَتَبْقى لَكَ
هذه ليْلتُنا
ارْكُضْ سريعاً يا مَلاكي
مَثَلُهُ كآخرِ
سَبَبِ للحَياةِ
و لو صارَ حُبَّاً
عامِلْهُ كسِرٍّ دَفينٍ
كأغْلى هَديَّةٍ تَلقَّيْتُها،
مِثْلي و مِثْلَكَ
حُبِّي النَّقِيُّ
لَرُبَّما أموتُ
لكِنَّه سيعيشُ باسْمِ الحياةِ
قضيْتُ على حافّةِ حُلْمٍ
للموسيقى، للّذينَ داووا جِراحي
هؤلاءِ النّاسِ، تِلْكَ الموسيقى، وَهَبونني مُسْتقْبلاً، و حُبّاً نَقيّاً