وقفت كالراهب أنصت لوقع خطواته
و كالصخرة تدحرج قلبي
" صرخ عنادي هاتفاً بصوت أمي " أهربي
و هربت , معه, و ليس بعيداً عنه
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
هدأت الرياح و أنا بخير الآن
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
لماذا لا أستطيع أن أنساه ...
تلاحقنا الشائعات و تقترن بنا كالظل
الغرباء يعلمونا من نحن و كيف يجب ان نعيش حياتنا
تحديتهم و أحببت بدون ذاكرة
و لن يفهم هؤلاء الناس روحي أبداً
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
هدأت الرياح و أنا بخير الآن
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
لماذا لا أستطيع أن أنساه ...
عندما رحل عني ظننت بأني لا أستطيع العيش دونه
و انهمرت دموعي كالبلورات الثلجية
و لست بحاجة لنصيحتك الآن يا أمي , فقط أخبريني بأن أتماسك
أعذري اتصالي المتأخر , لكن ليس عندي احد أهاتفه غيرك
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
هدأت الرياح و أنا بخير الآن
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
ألو ، ألو , مرحبا يا أمي!
لماذا لا أستطيع أن أنساه ...