ألستَ وعدتني يا قلبُ أني
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ ؟
فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى
فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ ؟
إلى كم تنحني شوقاً إليها
وأحناءُ الفؤادِ بها نُدوبُ؟
أفقْ يا قلبُ إنَّ الحبَّ نارٌ
سيقتُلها على الأفقِ الغروبُ
وإن طالَ النهار فإنَّ شمسي
وللعشاّقِ في الدنيا نصيبُ
أناديكِ بما آتتني روحي
انتظريني يا ليلى هل من يجيبُ؟