ألَمٌ عَلَى أَلَمٍ وَقَلْبِي مُغْرَمٌ
وَهَوًى يَزِيدُ وَدَمْعَةٌ تَتَأْلَّقُ
حُكْمُ الصَّبَابَةِ أَنْ أَكُونَ كَمَا أَرَى
عَيْنٌ مُسَهَّدَةُ وَرُوحٌ تَخْفِقُ
مَا لَاحَ فَجْرٌ أَوْ تَرَنَّمَ طَائِرٌ
إِلََّا انْثَنَيْتُ وِلِي فُؤَادٌ شَيِّقُ
جَرَّبْتُ مِنْ نَارِ الْهَوَى مَا تَنْطَفِي
نَارُ الْغَضَى وَتَكِلُّ عَمَّا يُحْرَقُ
وَعَذَلْتُ أَهْلَ الْعِشْقِ حَتَّى ذُقْتُهُ
فَعَجِبْتُ كَيْفَ يَمُوتُ مَن لَا يَعْشَقُ
وعَذَرْتُهُمْ وَعَرَفْتُ ذَنْبِي أَنَّنِي
عَيَّرْتُهُمْ فَلَقِيتُ مِنْهُمْ مَا لَقُوا
أَبْكِي عَلَى الدُّنْيَا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ
جَمَعَتْهُمُ الدُّنْيَا فَلَمْ يَتَفَرَّقُوا
ألَمٌ عَلَى أَلَمٍ وَقَلْبِي مُغْرَمٌ
وَهَوًى يَزِيدُ وَدَمْعَةٌ تَتَأْلَّقُ
حُكْمُ الصَّبَابَةِ أَنْ أَكُونَ كَمَا أَرَى
عَيْنٌ مُسَهَّدَةُ وَرُوحٌ تَخْفِقُ
مَا لَاحَ فَجْرٌ أَوْ تَرَنَّمَ طَائِرٌ
إِلََّا انْثَنَيْتُ وِلِي فُؤَادٌ شَيِّقُ