قلتي لي إنسى
قلتي لي إنسى
ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز
حبر العيون ... دمع القلم في دفتري
في دفتري
(2)
وصورتك .. وصورتك
رغم الألم .. رغم الألم.. رغم الألم
ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز
وخانت البرواز
أشوفها في خاطري
حبيبتي ما بيدي حيلة
لا صرتي الصورة وعيوني البرواز
.شلن أبنسى . شلون أبنسى. شلون أبنسى
أتعبتي الصورة مشاوير
وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير
أتعبتي الصورة مشاوير
وتعبت أنا بلقى لغدرك معاذير
(3)
وصورتك اللي سجنت بروازها طول السنين
كانت جسد وبروازها الروح
ويوم نزعت منها الجسد تجرحت أطرافها
وبجروحها راحت لمين ..راحت لمين
. لبروازها الثاني .. لبروازها الثاني
مسكين .مسكين. مسكين. بيسجنك ويبقى سجين
تشبهلك أقداره خانته
وصورتك يجي يوم وتخونه
حبيبتي .. أو للأسف حبيبته
لاصرتي الصورة وجفونه البرواز
وشلون ينسى
وشلون ينسى
حبيبتي.. حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
(2)
حبيبتي.. حبيبتي لأجل أنسى جرحك واستريح
بأبكي .. وبعد البكى بأبكي
واكيد في لحظة بتجي وبيجف دمعي
وبيحف دمعي
(2)
وعندها صورتك اللي في عيوني
بتعاف برواز الضمى
بتصير صحرا وهو سما
(2)
بتمرني الدمعة الأخيرة
بتمرني الدمعة الاخيرة
تاخذ معاها صورتك وتطيح
وكني بهالدمعة سكين جرحها وجهي
وكني بالمسافة تطول ما بين عيني ودمعتي وخدي
وكني بقلبي الحاير المسكين نبضه يقول
لا تودع الفرقى .. الدمع ما يرقى
وعندها لانزلت الدمعة من الجرح الأخير
لانزلت الدمعة من الجرح الأخير
وفارقت وجهي أنا
وفارقت وجهي انا
بغمض عيوني وكسر البرواز
..وأكيد بنسى
اكيد أبنسى