مَرْبَعُ المَجد مُورقٌ وأنيقُ
واللّيالي منْ عِشـقِهِ لا تُفيـقُ
حالياتٌ بذكرهِ حاوياتٌ
حُسنَ مَغناهُ وهوَ عِرْقٌ عَريقُ
رَق فينا وراقَ ثُم تَمَنى
والأمـاني غُصنُهُن وَريـقُ
قَدْ خَبِرنا الزمانَ في حالتيهِ
وبَلوناهُ وهوَ غَـض رَشـيقٌ
ليسَ في عُرفِنا بأنْ لا نبالي
لا ولا خُلقُنا بِخَطْبٍ يَضيـقُ
قالَ منْ قالَ أينَ مِنا المُرَجى؟
ولَهُ قُلْتُ هَا أنَـا يا صَديـقُ
لَوْ لأعلى رَفَعْت عينَكَ يوماً
كُنْتُ أبْصَرتني مَكاني عَتيـقُ
لَمْ أبَدلهُ لمْ أزلْ في مَداري
سـائراً والسما لـدي الطريقُ
إنْ أصابَ البُلدانَ قَحْطٌ وجَدْبً
وابتلى أهلَها الزمانُ الصفِيـقُ
فهوَ دأبُ الحياةِ خيرٌ وشر
وهوَ شأنُ الوجودِ يُسرٌ وضيقُ
وإذا ما سَحائبُ الصيفِ مَرتْ
فدُجاهـا لِعَزمنـا لا يُعيـقُ
وأنا كلّ همي شعبي
وبحسن الثناء شعبي حقيقُ