حتى ولو صِرتَ نارا تتقد
أو ارتديت البراعم و الورود
و صرت تضاهي بحُسنكَ الغزال
فلن أسامحك أبدا
لو صِرتَ تاجا من الذهبِ الخالص
أو أصبحت فقيرا محتاجا لحُبي
أو أصبحتَ علاجًا لبُؤسي
فلن أسامحكَ أبدا
لو أصبحتَ أغنيةً تدورُ على الألسنة
أو صرت برعما (يتفتحُ) على الورود
لو أصبحت ليلةً حالكة في عرض الصحاري
فلن أسامحك أبدا
لو أصبحتَ غصنا مُثقلا بالياقوت
أو دثارا من الحرير الأحمر
لو صِرتَ عسلا مأخوذا من شهد الخلية
فلن أسامحك أبدا