لقد غادرت بلدى و غادرت بيتي
حياتي ، حياتي الحزينة تمضي بلا سبب
تركت شمسي , تركت بحري الأزرق
ذكراهم لا زالت مسنيقظة في ذاكرتي حتى بعد وداعي
شمس، شمس بلادي المفقودة
المدينه البيضاء التى كنت أحبها , فتيات عرفتهنّ منذ زمن بعيد
تركتُ صديقة , ما زلت أرى عينيها
عينان غارقتان بالدموع , دموع الوداع
أرى ابتسامتها مرة ثانية قريبة جدا من وجهي
كانت تجعل ليالي قريتى مضيئة
لكن على حافة القارب، الذي أبعدني عن المرسى
سقطت سلسلة في الماء بقوة كأنها سوط
لقد بحثت طويلا عن عينيها الزرقاوتين بعمق
البحر أغرقهم في أمواج من الندم