(لا أستطيع أن أثق بثروتي ولا بمالي (ملكي
لا يوجد لدي لا في اليوم ولا في الغد
في يوم ما سوف يغطيني التراب و أُدفن
هل هذه عدالتك أيتها الدنيا؟
لم تعطي حبيباً و لا مالاً أيتها الدنيا!
أنت السيئة أيتها الدنيا
قاتلة الطيبين أيتها الدنيا
كم من الناس جاءت ورحلت من بابك
هل من أحد سعيد ممن جاءوا ورحلوا من طريقك؟
هناك من هو فقير وهناك من افترق عن حبيبه
هل هذه عدالتك أيتها الدنيا
لم تعطي حبيباً ولا مالاً أيتها الدنيا
أنت السيئة أيتها الدنيا
قاتلة الطيبين أيتها الدنيا
هناك من يمشي في الجبال كالمجنون
وهناك من يعمل وكأنه لا يوجد موت
هناك من هو مفلس وهناك من معه الملايين
هل هذه هيه العدالة أيتها الدنيا
لم تعطي حبيبا ولا مالاً
أنت السيئة أيتها الدنيا
قاتلة الطيبين أيتها الدنيا