لا غضبها على وجهي
و لا دمعها في عيني
زمانها أتى آخره
زمانها انتهى و خلص
و اختار القدر هذه اللحظة
شنطة سفر صغيرة
فيها قبضة من حصى
وذكريات الأيام الخوالي الجميلة
تركتها للبحر ..لأنها كانت ثقيلة
علمت أني راحل .. قبل وقت طويل من تلك اللحظة
علمت أني انتهيت .. بكل ذرة في كيانك
خفت من البوح بالسر .. ومن الوحدة المميتة
خفت من قول آخر كلمة ،،،، و من الوداع المميت
ماضيك لا معنى له .. و لا لغدك صباح
تقبل وداعك .. فحبك انتهى
ذلك الفراغ الكبير في داخلي
قلب و ألف ألف ألم
بينما مفاتيح السعادة في يدي
و لأنها ثقيلة
تركتها في البحر